ياسر المدير
الرتبه : الوسام : عدد الرسائل : 487 العمر : 33 العمل/الترفيه : طالب المزاج : الرومانسيه الدوله : المزاج : تاريخ التسجيل : 12/04/2008
| موضوع: قصص،وعظية الأربعاء يوليو 28, 2010 10:20 am | |
| القائد الروسي الذي اصبح مؤذنا ولد (اناتولي) في (باكو) باذربيجان...كان يكره المسلمين اشد الكره فهو احد القواد الروس الملاحدة الكبار ، الذين حاربوا المسلمين والمجاهدين في افغانستان واستشهد على يده كثير منهم. لم يكن يؤمن باي دين على الاطلاق كان ملحدا شديد التعصب ضد الاسلام ، لدرجة انه كان يحقد على كل مسلم راى بمجرد النظر ،لم يكن يبحث عن اليقين ولم يكن يشك في افكاره.الى ان جاء نقله الى منطقة (جلال اباد) ليكون قائدا للقوات الروسية وندعه هو يكمل كان هدفي تصفية القوات المسلمة المجاهدة كنت اعامل اسراهم بقسوة شديدة واقتل منهم ما استطعت قاتلناهم باحدث الاسلحة والوسائل الحديثة قذفناهم بالجو والبر،والغريب انهم لم يكونوا يملكوا سوى البنادق التي لا تصطاد غزالا،ولكني كنت ارى جنودي يفرون امامهم فبدا الشك يتسرب الى نفسي فطلبت من جنودي ان يدعون لي بعض الاسرى الذين يتكلمون الروسية،فاصبحوا يدعونني الى الاسلام ،تبدلت نظرتي عن الاسلام وبدات اقرا عن جميع الديانات الى ان اتخذت القرار الذي عارضني عليه جميع اصدقائي وهو اعلان اسلامي ولكني صممت عليه وصمدت امام محاولاتهم لاقناعي بغير الاسلام.ودعوت اسرتي الى الاسلام حتى اسلمت زوجتي.وابني وابنتي وقررت ان ادعو الى الله واصبحت مؤذنا لعل الله يغفر لي ويتوب علي. توبة الراقصة هالة الصافي روت الفنانة الراقصة المعروفة،هالة الصافي،قصة اعتزالها الفن وتوبتها،والراحة النفسية التي وجدتها عندما عادت الى بيتها وحياتها،وقالت باسلوب مؤثر عبر لقاء صحفي معها في احد الايام كنت اؤدي رقصة في احد فنادق القاهرة المشهورة،شعرت وانا ارقص بانني عبارة عن جثة،دمية تتحرك بلا معنى،ولاول مرة اشعر بالخجل وانا شبه عارية،ارقص امام الرجال ووسط الكؤوس. تركت المكان ،واسرعت وانا ابكي في هستيريا حتى وصلت الى حجرتي وارتديت ملابسي.انتابني شعور لم احسه طيلة حياتي مع الرقص الذي بداته منذ كان عمري 15سنة،فاسرعت لاتوضأ،وصليت،وساعتها شعرت لاول مرة بالسعادة والامان،ومن ذالك اليوم ارتديت الحجاب على الرغم من كثرة العروض،وسخرية البعض. اديت فريضة الحج،وقفت ابكي لعل الله يغفر لي الايام السوداء..." وتختم قصتها المؤثرة قائلة:"هالة الصافي ماتت ودفن معها ماضيها،اما انا فإسمي سهيرعابدين،ام كريم،ربة بيت،أعيش مع ابني وزوجي،ترافقني دموع الندم على ايام قضيتها من عمري بعيدا عن خالقي الذي اعطاني كل شيء.انني الآن مولودة جديدة،اشعر بالراحة والامان بعد ان كان القلق والحزن صديقيّ،بالرغم من الثراء والسهر واللهو". وتضيف:" قضيت كل السنين الماضية صديقة للشيطان،لا اعرف سوى اللهو والرقص،كنت اعيش حياة كريهة حقيرة،كنت دائما عصبية،والآن اشعر انني مولودة جديدة،اشعر انني في يد امينة تحنو علي وتباركني،يد الله سبحانه وتعالى".
توبة فتاة في العشرين
أ.ه. فتاة في العشرين من عمرها،اراد الله بها خيرا فوفقها للتوبة والهداية،تروي قصتها فتقول:ه كانت حياتي اشبه بحياة الجاهلية على الرغم من اني ابنة اناس محافظين،ومتمسكين بالقيم والمباديء الاسلامية،كنت لا احافظ على اوقات الصلاة ،حتى ان صلاة الفجر لا اصليها الا بعد الساعة العاشرة !! ارى اخوتي يسهرون في رمضان لقيام الليل وقراءة القرآن،وانا احيي الليل بالسهر على اشرطة الفيديو والنظر الى ما يغضب الله. وفي ليلة من الليالي وبعد ان اويت الى فراشي رايت فيما يرى النائم اني مع مجموعة من الصديقات "قرينات السوء" وكنا نلعب كعادتنا،فمرت من امامي جنازة،فجلست انظر اليها ،وكن يحاولن صدّي،حاولت ان الحق بها فلم استطع فلم استطع،فركضت وركضت الى ان وصلت اليها،وبعد مرورنا بطريق وعر عجزت عن مواصلة الطريق،فوجدت غرفة صغيرة مظلمة،دخلتها وقلت : ما هذه؟ قالوا لي: هذا قبرك،هذا مصيرك،عندها اردت ان اتدارك عمري ،فصرخت باعلى صوتي :اريد مصحفا،اريد ان اصلي،اريد ان اخرج دمعة تنجيني من عذاب الله الاليم.فجاء صوت من خلفي قائلا:هيهات،انقضى عمرك وانت منهمكة بالملذات،واضعت الفرصة في الذنوب والمعاصي. وفجأة،استيقظت من نومي على صوت الامام في صلاة الفجر وهو يتلو قوله تعالىألم يأن للذين آمنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق). (سورة الحديد،الآية : 16) سبحان الله شريط حياتي اخذ ينطوي أمامي،وقد تداركتني نعمة ربي بأن جعلني اتوب إليه قبل الوفاة،فلله الحمد والمنة. منقول
| |
|