ياسر المدير
الرتبه : الوسام : عدد الرسائل : 487 العمر : 33 العمل/الترفيه : طالب المزاج : الرومانسيه الدوله : المزاج : تاريخ التسجيل : 12/04/2008
| موضوع: مهم جداً .. تنبيه بخصوص موضوع ..( اللحن في القرآن ).. دقيقتين فقط ..!! الأربعاء يوليو 28, 2010 10:12 am | |
| يطلق اللحن على عدة معاني ويراد به: -اللغة -الخطأ في الإعراب -الغناء والتطريب والتغريد -الفهم والفطنة والذكاء
والمعنى الذي يعنينا في هذا الدرس مايلي: لغة/ الميل عن الصواب. وينقسم إلى قسمين:
1) لحن جلي 2) لحن خفي أ ) اللحن الجلي/ هو خطأ يطرأ على اللفظ فيخل بمبنى الكلمة سواءاً أخل بمعناها أم لم يخل. -مثال: للحن جلي يخل بالمعنى: " أنعمت " فلو وضعنا ضمة على التاء لأصبح المعنى يختلف حيث نسبت النعمة للمرء. - مثال: للحن جلي لا يخل بالمعنى: "الحمد لله" فلو وضعنا ضمة على الهاء في لفظ الجلالة لما تغير المعنى. ب ) اللحن الخفي/ هو خطأ يطرأ على اللفظ فيخل بعرف القراءة ولا يخل بمعناها. مثال: لو ترك الإدغام – الإخفاء ... وغيره.
وللفائدة
يقول شيخنا ابن عثيمين رحمه الله تعالى قال : (( لا أرى وجوب الالتزام بأحكام التجويد التي فصلت بكتب التجويد ، وإنما أرى أنها من باب تحسين القراءة ، وباب التحسين غير باب الإلزام ، وقد ثبت في صحيح البخاري عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه سئل كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم ؟ فقال : كانت مداً قرأ : بسم الله الرحمن الرحيم . يمد ببسم الله ، ويمد بالرحمن ، ويمد بالرحيم . والمد هنا طبيعي لا يحتاج إلى تعمده والنص عليه هنا يدل على أنه فوق الطبيعي ، ولو قيل : بأن العلم بأحكام التجويد المفصلة في كتب التجويد واجب للزم تأثيم أكثر المسلمين اليوم ، ولقلنا لمن أراد التحدث باللغة الفصحى : طبق أحكام التجويد في نطقك بالحديث ، وكتب أهل العلم ، وتعليمك ، ومواعظك ، وليعلم أن القول بالوجوب يحتاج إلى دليل تبرأ به الذمة أمام الله عز وجل في إلزام عباده بما لا دليل على إلزامهم به من كتاب الله تعالى أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، أو إجماع المسلمين وقد ذكر شيخنا عبد الرحمن بن سعدي في جواب له أن التجويد حسب القواعد المفصلة في كتب التجويد غير واجب )) ويقول الشيخ بن عثيمين رحمه الله تعالى " والتَّجويدُ مِن بابِ تحسين الصَّوتِ بالقرآنِ، وليس بواجبٍ، إنْ قرأَ به الإِنسانُ لتحسينِ صوتِه فهذا حَسَنٌ، وإنْ لم يقرأْ به فلا حَرَجَ عليه ولم يفته شيءٌ يأثم بتركِهِ، بل إنَّ شيخَ الإِسلامِ ذمَّ أولئك القومَ الذين يعتنون باللَّفظِ، ورُبَّما يكرِّرونَ الكلمةَ مرَّتين أو ثلاثاً مِن أجل أن ينطِقُوا بها على قواعد التَّجويدِ، ويَغْفُلُونَ عن المعنى وتدبُّرِ القرآنِ. ".الشرح الممتع على زاد المستنقع - الجزء الرابع ونقل هذا الرأي عن شيخ الإسلام وابن القيم ابنُ قاسم في الحاشية ؛ وأحببت أن أنقله من المصدر لتعم الفائدة ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية : (( ولا يجعل همته فيما حجب به أكثر الناس من العلوم عن حقائق القرآن إما بالوسوسة فى خروج حروفه وترقيقها وتفخيمها وإمالتها والنطق بالمد الطويل والقصير والمتوسط وغير ذلك فإن هذا حائل للقلوب قاطع لها عن فهم مراد الرب من كلامه وكذلك شغل النطق ب أأنذرتهم وضم الميم من عليهم ووصلها بالواو وكسر الهاء أو ضمها ونحو ذلك وكذلك مراعاة النغم وتحسين الصوت مجموع الفتاوى )) . وقال ابن القيم : (( فصل ومن ذلك الوسوسة في مخارج الحروف والتنطع فيها ونحن نذكر ما ذكره العلماء بألفاظهم قال أبو الفرج بن الجوزي قد لبس إبليس على بعض المصلين في مخارج الحروف فتراه يقول الحمد الحمد فيخرج بإعادة الكلمة عن قانون أدب الصلاة وتارة يلبس عليه في تحقيق التشديد في إخراج ضاد المغضوب قال ولقد رأيت من يخرج بصاقه مع إخراج الضاد لقوة تشديده والمراد تحقيق الحرف حسب وإبليس يخرج هؤلاء بالزيادة عن حد التحقيق ويشغلهم بالمبالغة في الحروف عن فهم التلاوة وكل هذه الوساوس من إبليس ))
أسأل الله أن يعفوا عنا وأن يتقبل منا وأن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل .. اللهم آمين وأستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
أخوكم ومحبكم في الله
| |
|