فجرت الازمة الاخيره لاختفاء زوجة كاهن دير مواس بالمنيا
الكثير من الاسئله الخطيره الشباب المسيحى فى مصر
اصبح شباب متعصب الى حد كبير وهذا التعصب لا يأتى
من فراغ يان الكنيسه واين البابا شنوده اين راجل الكنيسه
العقلاء الذين تركوا الساحه لشرزمة من مثيرى الفتنة
والفرقه ان يبسوا سمومهم فى عقول شباب مصر المسيحى
ليتحول وبكل بساطه ترك زوجة الكاهن لزجها بسبب خلافات
اسرية الى عملية اختطاف واسلمة ان يتظاهر الالف من الشاب
داخل الكنيسه وتتحول القضيه الى فتنه طائفيه الى معركة
مع المسلمين
الحدث الاخير داخل الكنيسه اثبت ان هناك خونه نعم خونه
يبثون الحقد والتفرقه بين الشباب المصرى المسيحى
وبين الشباب المسلم فتنة سوف تشعل مصر وتطيح باخر
امل للتغير مصر للافضل على الكنيسه اذا كانت فعلا تساند
الوحده والطنيه ان تحاسب المسئولين عما حدث حتى لا تفقد
الثقه والنظره السليمه التى فى عيون كل مصرى يحب مصر
الى الكنيسه القبطيه والى قياداتها
ما حدث لا يجب ان يمر مرور الكرام ولا يجب ان نشاهده ونسكت
وكأنه مجرد شو اعلامى وان محدث هوه شوية حماس من بعض الفتيه
حول قضية ترك زوجه لزوجها الى فتنه وعملية اختطاف هدفها
اسلمة زوجة مسيحيه ان مصر ليست فى حاجة الى كهربة الاجواء
او سيطرة روح التعصب الدينى بين المسلمين والمسيحيين
وتحويل اى مشكلة تافه وصغيره الى قضية فتنة حتى اصبحت الفتنه
بين المسلمين والمسيحيين فى مصر زى اللبانه الكل يتاحكى
عنها ويؤيد وجودها